جدران غرفتى وأشيائى ومخدعى المهجور
تنادينى
أن أحتضنينى
أهرب من فزع يسكنها
من خوف عند النوم يهدهدها
أشيائى تنادينى
أن آتينى
فشخوص أخرى تسكننى وخيوط العناكب قد ألتفت على تكوينى
أسمع نداء جدرانى وسريرى
عاجزه أنا عن درء الخوف عنى فكيف لك أن تطلبينى
كفى فندائاتك تفزعنى فلا تخيفينى
أشتاق أن اعود إليكى وأن لا أتسول النوم بحجرات البيت الأخرى فهى صماء لا تمنحنى ولا تعطينى
غيرك غرفتى ولوحات على الجدران ومكتبتى فعدينى
أنى عندما اتيك ثانيه لجنباتك أن لا تفزعينى
فلتوعدينى
جميله اوووى ياروزى
تسلم ايدك ياجميل