مااهى الرومانسيه..............

[size=16]الرومانسيولوجيا..

هل سمعت يوماً عن هذا العلم..؟؟

هو علم الرومانسية:

فالرومانسية: طاقةٌ عاطفيةٌ كامنة في النفس البشرية.

وهي خارجة عن إطار تحكم المرء بها.

وهي التي تدفع بوجدانه نحو إحساسٍ فريد.

يجعله يحلّق تارةً ويذوب تارة كقطعة الشوكولاه.

الرومانسيولوجيا..

عندما تُدغدغُ المشاعرُ أوتار الوجدان..

ونبدأُ بالدخولِ إلى مرحلةٍ شعوريةٍ جديدة..

فنستلّذ بما نحس ونشعر..

ونتمنى أن نظل على هذه الحال..

حتى إننا بالكاد نميل كسيقان الورد الغض..

من فرط عذوبةِ النغم..

فعلينا أن نعلم في ذاك الحين..

أن كل تلك اللحون الشهية..

التي تحملنا فوق الغمام..

ما هي إلا..

نفحاتٌ من شذى الرومانسية..

فقد يتجاوز المؤشر العاطفي..

الحد المعتاد ويبدأ بإعطائك إيماءات توحي..

بأنك حقاً اجتزت بوابة العالم الخارجي..

وكل ما يحيط بك..

لتدخل حرم عالمٍ أشبه بالخيال..

متى ما شرعتَ باللهو في عالمك المُبتكر كما تشاء..

والاندماج بكل ما تحس به أو تقرؤه أو تسمعه..

هنــــا..

يكون مؤشر الذروة..

قد تتساءل..

ما الذي أتى بكل هذا إلى ذواتنا واجتاحها.. ؟

وما الذي أوصلك إلى هذا العمق السحيق من المشاعر..؟

التي يصعب على بعض البشر الولوج فيها بسهولة..

إنها عوامل رومانسيولوجية..

مرتبطة بأخرى سيكولوجية والتي هي:

ـ وجود جذور وأصل عاطفي قابع في نفسك منذ زمن.

ـ الإحساس العالي والمرهف.

ـ حبك للتأمل والتعمّق في الشرود على ضوء أحاسيسك.

ـ مزيجٌ من الألوان الربيعية الدافئة؛ تمزجها في خيالك بحيث تمنح لحظاتك متنفساً نظيفاً لا يشوبه أي لون أسود.

ـ شفافية تتميز بها المشاعر عندما لا تعرف غير الطراوة المتشابكة بندى الصباح، طريقاً لبوابة ذلك العالم الساحر.

وكلّما انخفض المؤشر للأسفل..

كلّما بدأتَ بالعودة إلى الوراء مودعاً كل شعورِ عايشته..

مع تلك الصورة الساحرة..

إلى أن تعود من حيث أتيت..

أي أن حدة ذاك الشعور ستخف وتقل تدريجياً..

نتيجةً لأي تغير يطرأ على العوامل التي ساعدت..

على نشوء تلك اللحظات المنشودة منذ البدء..

لكن الأثر يبقى مستيقظاً بحسب قدرة أحاسيسك على تتبعه..

حتى لو أخذت بتذكر اللحظات الساحرة..

لن تشعر بها كما لو أنك عشتها طازجةً..

بجميع وقائعها وخفقاتها النابضة..

لــ الرومانسيولوجيا فنٌّ ذو طعمٍ آخر..

لا يعرفه إلا من تذوقه..

فلها تحليقٌ مختلف..

قد تحدث الإصابةُ بها على هيئة..

"رضوض بسيطة

عندما ينتهي مفعول الرومانسية..

بعد زوال العوامل أياً كانت، سمعية بصرية مرئية..

"شلل مؤقت"

عندما يبقى الإحساس في داخلك لمدة.

"تخـــدير"

عند بقاء الإحساس لمدة طويلة.

حيث كل الأجواء الجميلة متاحة..

"غيبوبة"

عندما يظل ذلك الشعور قابعاً في داخلك..
وهي أقوى أنواع الإصابات الجميلة.

و أخيراً:

الرومانسية كشعور..

هي الحالة الأكثر تطوراً من الهدوء..

ولا يمكنها أن تتواجد في لحظة عكرة لا صفو فيها..

وهي أيضاً جزء لا يتجزأ من شخصية صاحبها..

والكثيرون يتمنون أن تكون فيهم ذرة منها..

لأنها أمر فطري غير مُكتَسَب.

[/size]

» صور انمى قمه فى الرومانسيه
» مكتبة الصور الرومانسيه