2mr-elzaman
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2mr-elzaman

القصص والشعر والروايات والازياء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 10:41 pm

هذة القصة يا اصدقائى قصة واقعية
وجدتها فى احدي المنتديات فقمت بنقلها لكم دون اى نقص او اضافات
وهذا من اجل شيئين
اولا : الدعوة لصاحب الرسالة
ثانيا: من اجل معرفة الحب الحقيقى وتدركو جيدا ان يوجد اشخاص لا يستحقونه
وانا من هنا ادعو لصاحب الرسالة (عاشة الدمعة او مجنون اميرة كما اسمى نفسه)
ندعو الله له بالتوفيق والشفاء وان يرزقه الحب الحقيقى

تحياتى له
تحياتى لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 10:57 pm

أنسخ لكم الرسالة كما كتبها
وأرسلها دون أي اضافات أو نقص
-------------------------------------

هـا أنـا أمسك قلمي لأخط لك رسالتي الأخيرة ..!!


واللتي شارفت على قضاء ((شهرين)) لإتمام كتابتها..!!!؟

أميرة أرجو منك قرائتها‎ ‎...

كتبت‎ ‎‏ الرسالة بدموع فؤادي.. لأسلِّي بها نفسي المكلومه التي فارقت روحـهــا..!!



لأعبّر بهمس عمّـا يجول في الخاطـر .. مما لمـ يستطع إفصاحه اللسان .. ولن يستطيــع..!!!



تخالطت اليوم في نفسي مشاعر كثيــرة .. تزاحمت .. تداخلت ..!!


لتقيدني بطوق ضيق عميق ..!!

فها هو قلبي يحتفل بضياع ذلك الحلم الجميل...

يحتفل مع انغام الآآآآهات والنواح...

انين لم يسكت من حرقة الفراق...

عبرات سكنت جوفي لم تصل لبر الامان...

سهام صوبت لقلب جريح !! ؟

لقلب طالما عاش يداوي جراح الآخرين...

كم انت مسكين يا قلبي.!!
ستبقى مطارآ لمحط الأحزان..

ستبقى مهبطآ لسيوف الحرمان..

موعود بلقاء مرسى الاحلام ..

سفينة تائهة بلا عنوان...
لا تحزن ياقلبي .. لا تحزن..
فوالله !! لو سمعت البحار صوت بكائك لجفت حزنآ...

حدثني يا قلبي عن آلامك واحزانك !! ؟ لعلي أداوي بعضها .. واترك ماتبقى للسنين!؟

يجيب القلب باكيآ!! !
آآآآه....آآه.. لا ادري من اين ابدأ ( فبدايتي كانت نهايتي )
وهاهي قصتي..
...
كانت هي
(( أول تجربة لي في حياتي))..
ولكنها الآن ستبقى درسآ في ذكرياتي..
كان ذلك من أقسى مامر علي
رغم مكابدتي لظروف أصعب منها.. ولكنها لم تترك أثرآ فيني كما هي الحال الآن..
كم كنت متشوقآ ومتحمسآ للخوض في هذه التجربة..
كم كنت متلهفآ للدخول في أعماق هذا العالم الجميل!! العالم الآخر.. الذي لطالما حلمت بالأبحار فيه ومعرفة أسراره..والتعرف على أعماقه
ما دفعني على ذلك هو ان عالمي لم أجد فيه ظالتي.. التي لطالما بحثت عنها بين أفراد جنسي ولكني لم افلح في ذلك.. كل منهم مشغول بنفسه وحياته.. أفراحه وأتراحه..
ما أجودهم في طرح همومهم وآلامهم و مشاكلهم على عاتق غيرهم ..
وما الأمهم في سماع هموم غيرهم.. كل يتهرب من سماع هم الآخر وكأنها اعظم مسؤولية.. بعضهم يجاملك ويظهر امامك حسن انصاته وتفاعلة..للحظات فينكشف انشغال قلبه عنك لأتفه الأسباب
فلا تكمل معه طرح ماهو مكنون في قلبك .. فتدير دائرة الحديث إلى موضوع آخر لأنه لا حاجة لي بأن يسمع المتلقي بأذنه دون قلبه..
تراكمت الهموم فوق الهموم والأحزان فوق الأحزان همومي وهموم غيري في أكناف قلبي.. الذي بدأت تظهر عليه علامات الجراح.. حتى كادت الأكناف أن تنفجر..
ذهبت أبحث عن من افرغ له عن بعض همومي..
ذهبت لملاذ المهمومين وقرة اعين المكسورين ذهبت للبحار فوجدتها مليئة بالهموم غارقة بها..
كلانا مليء بالهموم والجراح ونزف الدماء..
أخذت ابحث وابحث ولكن دون جدوى..
طرأت علي فكرة.. فقلت لم يتبقى هنالك إلا شخص واحد هي من حملت وتحملت همومنا طوال فترة حياتنا الا وهي أمي.. ذهبت إليها مسرعآ ومتشوقآ لهذا القلب الكبير الذي كم سهر من أجل راحتنا وكم مسح دموع احزاننا وتحمل قساوة قلوبنا .. حاولت الأقتراب.. بدأت أحاول أن أشرح لها ماذا اعترى قلبي من هموم وجراح..وحرقة وألم..اشرح لها عن نزف قلبي وماحل به..
صدمت من الردود.. ردود بدأت تأخذ منحى غريب بدأت تأخذ طابعآ دينيآ مسلوب منه حسن الطرح والأسلوب فكانت الردود لاتتجاوز محور واحد الاوهو محور.. هذا..بسبب بعدك عن الله... دون ان ابدأ بطرح همومي التي كل عاتق قلبي من حملها..صدمت لأول وهلة تحطم بعض ما كان يحمل قلبي من عرى وأخذت جراح قلبي بالتوسع..بدأت أسمع تنهدات قلبي الجريح..لعدم قدرته على تحمل ما به من جراح.. كنت أصبره بالبكاء في ظلمات الليل كي تسكن جراحه..
وفي غضون ذلك كنت أفكر في حل لهذه الحال..
أخذت أفكر وأفكر وأقول في نفسي هل أنا الوحيد من بين هؤلاء البشر الذي يكابد هذه الهموم وحده وهو في هذا العمر أخذت أفكر بمن يكبروني سنآ لعلي أجد حلآ أخذت افكر في من هم حولي أفكر في أحوالهم وجدت انهم سعداء كأنهم لا يحملون همآ أخذت افكر في سر ذلك.. ماهو سر سعادتهم أخذت ابحث وأبحث وجدت انهم لا يختلفون عني.. سوى أنهم متزوجون!! فوجدت انه هو سر سعادتهم وهو ملجأ قلوبهم
وملاذ أحزانهم.. نعم انها هي .. ولكن...
في مثل حالتي لا أستطيع... لاأستطيع ان أكون مثلهم ..
إذآ فماالحل..
ماالحل.. ماالحل..
.......
............
.......................
..حتى جاء ذلك اليوم الموعود.. اليوم المنتظر...
..وقلبي ما زال يكابد جراحه ويبحث معي عن حل لمى اعترانا نحن الأثنين..
في ذلك اليوم...
وبعد دوام دراسي مليء بالعناء والتعب ذهبت مع بعض رفقائي لتناول الغداء في أحد مراكز التسوق التي تحتوي على عدة مطاعم لاختلاف أذواقنا في الأكل
وبينما نحن في طريقنا إلى أماكن الجلوس.... فإذا بذلك الشعاع الصادر من محيا تلك الفتاة الحسناء..والتي دهشت منها.. والذي انزل القرآن لم أرى في جمالها طوال حياتي أحدآ قط .. لم اجد تفسيرآ لجمالها ..
سوى أنها معجزة!!...
توقفت في مكاني من روعة المنظر وكان قلبي يهتف إلي.. رفقائي تعجبوا من وقوفي المفاجئ كانوا يندهون إلي وانا لم أحس بوجودهم قط.. حتى جلبني أحدهم بيدي وقالوا مابك توقفت.. قالوا هل هو بسبب تلك الفتاة وأنا لم أبعد ناظري عنها.. قالوا لي لم لا تحاول!!.... التفت عليهم في ذهول وصمت وانا اقول في نفسي.. قد تكون حلآ لما في قلبك من أسى وجراح.. هممت ان اقدم بالمحاولة ولكن هنالك شيئ استوقفني..!
الا وهو دافع الغيرة على أخواتي.. رفقائي استغربوا وقوفي سألوني مابك لم لا تقدم بدأت في صراع بيني وبين نفسي ..
وفجأة.. سمعت صوت تنهد قلبي وفحيحه وهو يلفظ زفراته أخذت أتأمل في وضع قلبي المسكين مكبلآ بجراحه... ماذنبه!!!
أقدمت.. واصررت على ذلك حتى توصلت إليها.. فالبداية لم أكن أصدق اني أقدمت على مثل ذلك الفعل.. بدأت أكلمها وكنت اتصبب عرقآ لهول الموقف ولشدة جمالها الذي لا أستطيع استمرار النظر فيه حتى قدماي لم تستطع على حملي...!!
لم أجد منها الا التجاوب...
رجعت إلى البيت وانا أفكر.. انشغل قلبي وعقلي بالتفكير فيها والأنتظار مليآ بأن أسمع صوتها مرة أخرى.. جلست على هذا الحال قرابة اسبوع!!
وانا انتظر هذا الأتصال وخلال الأسبوع كنت أعيش حالة من الهيام والتخيلات في معزل عن أهلي.. أصبحت أقضي معظم أوقاتي في غرفتي وعلى سريري وهاتفي لا يفارق يدي ..
كان قلبي يفزع لأي اتصال...
مل قلبي هذه الحال حتى أصبت باليأس والأحباط........
..... كنت أذهب إلى الجامعة وأعود كما ذهبت.....
قل اهتمامي بالدراسة....
لم أكن أفكر في شيء سواها...
أنتظرها بفارغ صبري لتطبب جراح قلبي المسكين..
وفي يوم من الأيام كنت كعادتي في ذلك اليوم..ذاهبآ للمستشفى لصرف دواء لي
وكنت أستمع إلى الموسيقى المفضلة لدي وهي معزوفات من الرتم الحزين من انماط ‏ موسيقى محاكاة الروح... فجأة وأنا أستمع صمت العازف منبهآ بورود مكالمة من رقم غريب..
تعجبت من هذا الأتصال في مثل هذا الوقت الباكر ثم قمت بالأتصال... فرد علي صوت جميل.. صوت من ذلك العالم.. العالم الذي لطالما كنت اود معرفة اسراره...
فالبداية كنت خائفآ ولم أكن متحمسآ للتعرف على فرد مجهول من ذلك المجتمع مالم تكن هي وفقط هي... بدأنا نأخذ ونتبادل أطراف الحديث
بدأت أقص لها قصتي مع من كانت تلقب نفسها<< بصعبة المنال >> لم يكن يهمني أن هذه الفتاة ستمل حديثي او لا... أخذت اتكلم واتكلم.. أحسست وأنا أتكلم بشعور جميل.. وجدت فيها شيئآ جميلآ جدآ ...وجدت ما كنت ابحث عنه ولم اجده عند بني جنسي...وجدت حسن الأنصات والتفاعل مع الحديث.. حتى بالتنفس!!.
قررت الاستمرار معها...
ولكن بعد المكالمة.. تراجعت قليلآ.. لأنه من المحال ان أكلم وهمآ لم أره.. فقررت الابتعاد
بطريقة او بأخرى..
وفي المكالمة الثانية والتي كانت فالمساء كنت اود ان ابين لها عدم قدرتي على الأستمرار معها بدأنا بالحديث.
... فأخذ الحديث ينحى منحى آخر بدأت تسألني أسألة أخذت
اقلب بها صفحات الماضي وتذكرني بآلام لم أكن أود تذكرها ولكن ما جعلني ابوح بها هو أسلوبها في الحديث وحسن إنصاتها....
بعدها تراجعت عن قراري فقررت الأستمرار معها...
ونحن نتحدث استوقفتني فجأة وقالت لي.. أود ان اخبرك بشيء..
قلت وما هو ؟؟...
قالت انه....
انا من كنت تتحدث عنها.......................................................................................................................................
..... أغمضت عيني...
توقف قلبي عن النبض للحظات...........................................
ثم عاد بنبضة قوية احسست بها في أواخر عروقي ..
.. دبت الحياة في عروقي وأشرقت شمس الأمل في قلبي ....
...............
ولكن............
...............
..........
قالت لي اني لا أستطيع الأستمرار معك...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 11:01 pm

قلت لماذا!!!
قالت لي انك أخطأت في حقي بكلمة!! في المكالمة الأولى..
تذكرت هذه الكلمة... تمنيت لو ان الأرض ابتلعتني.. لو ان لساني لم يوجد في تلك اللحظة ليزل بهذه الكلمة..
حاولت الأعتذار.. حاولت الأعتذار مليا عن زلة لساني اللتي لم أكن أقصدها ولكن دون جدوى... بدأت العبرات تخنق انفاسي.. انهمرت دموعي..وأنا أحاول الاعتذار ولكن دون جدوى بدأ قلبي يجهش بالبكاء...
لم أكن اريد فراقها..
ولكنها أصرت على ذلك تمنيت لو انها فعلت بي ما تشاء حتى ولو تقتلني..كل ذلك دون فراقها.. أصرت على ابتعادها..
.. انتهت المكالمة..
أصبحت بعد المكالمة.. أشبه بالكفيف لا أرى شيئآ سوى الظلام الدامس الذي يعتري كل مكان..
قلبي لم يتوقف عن البكاء
أخذت تسيل دماءه لفراق ذلك الأمل...
كنت في كل يوم انظر إلى هاتفي الباكي يتألم في حزن دفين.. أنتظر الرنين..
أخذت على هذه الحال قرابة الشهر.. حاولت جاهدآ ان انساها ولكنني لم استطع..
فصوتها لم يفارق أذني تضرب أصداءه في أركان قلبي وصورتها محفورة على جدار عيني كنت طريح الهم والحزن..
ساءت حالتي النفسية..
لم أكن أهتم بطعامي..
ولا أعتني بمظهري..
لم يعد هنالك شيء يهمني
قل اهتمامي بالدراسة..
كثر غيابي عن الجامعة..
كنت في بعض الأحيان أصل إلى الجامعة ثم أعود أدراجي...
أقتربت الامتحانات.. وأنا على هذه الحال...
وفي ليلة من الليالي..
المليئة بالهم ومكابدة الغم..
إذ وبالهاتف يضيء منبها بورود مكالمة.. رفعت الهاتف..نظرت إليه..وقد توسط شاشتة
كلمة........{{{ روحي }}}.......
تتصل بك ..
أحسست بقلبي.. وكأنه أستيقظ من غيبوبته فزعآ.. كالبركان الثائر.. سمعت تلاطم امواج دمائه الراكدة..
أخذت استرد انفاسي..
نظرت حولي وكأن الأضائة ازدادت معلنة ببزوغ فجر جديد
و أمل جديد ..
أخذت أتأمل في ذلك العالم..
وأقول في نفسي..
ما أحلم ذلك العالم.. ما أكبر قلبه .. أخذت الهاتف وقمت بالأتصال..
أعتراني شعور غريب في بادء الأمر..
فجأة رد علي ذالك الصوت الجميل.. أخذ الصوت يسير في جسدي..أسمع اصداءه في رأتي.. ففي نبرة صوتها يذوب صقيع الحزن المتجمد على اسطح قلبي المهجور, وجدران روحي المعذبة
لم أكن أعرف ماذا أقول!! بدأنا بالحديث.. كنت صامتآ وقلبي هو الذي يجيب ..
بدأ راجيآ منها العفو والسماح..
لما بدر من لساني اللئيم من تصرف أحمق.......

ما أحلمها ... ماأرق قلبها ...
لقد قبلت اعتذاري ...
أخذ قلبي يتحدث معها برهة من الزمن... كنت منصتآ لحديثهم.. متأملآ لسحر صوتها الأخاذ.. دلني ذلك للتأمل في صفاء قلبها وعذوبته ..
استوقف تأملي ذلك النداء الصادر من عيني.. انها تستأذنني للحديث معها!!
أذنت لها.. قامت بالتحدث معها
وأنا منصت لما يدور بينهم
انها تشتكي لها ألم فراقها تقول لها..لقد كانت صورتك مرسومة على جداري ولكن ..
غسلتها امواج دموع فراقك ..
فهلا عدتي لترسميها ..
طلبت عيني منها اللقاء..
فوافقت على طلبها..
لم أكن اصدق ما أسمع!!
لقد وافقت على طلبها..
فرحت فرحآ شديدآ..
انهت هي المكالمة وأنا لم اكن اود انقطاع صوتها عن أذني...
لم أنم في تلك الليلة من شدة الفرح للقائها.. لم أشعر بمرور الوقت.. في تلك الليلة
شعرت اني أخف وزنآ من الهواء..كنت اشكك في تواجد الجاذبية احسست اني اطير بلا اجنحة!!...
حتى أشرقت الشمس معلنة بيوم جديد..يوم جميل
ذهبت إلى الجامعة بروح جديدة
نشاط لم يعهد له مثيل.. سرور يملأ كل مكان..
رفقائي لاحظوا علي هذا التغير..
كنت في غاية السرور وكأنما حيزت لي الدنيا وما فيها..
للقاء ذلك الطيف الجميل..
كنت أعد اللحظات والثواني للقائها.. شعور لا يوصف
قربت لحظة اللقاء ..
اجريت اتصالآ هاتفيآ لتحديد مكان اللقاء..
ذهبت مسرعآ اسابق الضوء
كل شيء فيني متلهف للقائها
عيني وقلبي وفكري..كل شيء.. كنت أرى الطريق في ذهابي قد فرش بالورود والطيور تحلق من فوقي تواكبني للقائها..
وصلت لمكان لقائنا..انه نفس المكان الذي التقينا فيه أول مرة..
هاتفتها لتحديد مكانها..
ذهبت وانا كلي لهفة وشوق للقائها.. وصلت الى مكان تواجدها.. أحسست انني اقتربت من شعاع طيفها الذي ملأ اركان المكان..
رأيتها.. نظرت إليها..
لم أكن أصدق.. يا إلهي أهي من جنس البشر ام انها ملاك منزل..
رأيتها بأبهى حلة لها ..
أزدادت جمالا فوق الجمال...
جمالها يفوق الوصف والخيال
إبداع إلهي في نسج ذلك الجمال سبحان من ابدعها..
اخذت التقط انفاسي للحظات..
ثم احسست بألم في قلبي وكأنما شيئ انغرس به..!!
أخذت اتحسسه.. وأذ به سهم من سهامها قد صوب إلى قلبي الجريح..
ولكنه جميل ذلك السهم ..
لا أود خروجه من قلبي كي
لا ينزف..
ولأحتفظ به كذكرى في قلبي..لاتذكرها مع كل نبضة ينبضها..
أخذت أتأمل ثغرها الباسمـ .. تحاشيت الجلوس معها !!
وخشيت المكث بقربها!!
لأنني خفت أن أنهار أمامها ..
ثم أرتمي بين أحضانها ..
ويهطل الوابل الغزيــر من أحداق عيني ..!!
انتهى اللقاء على ذلك لم أكن أريدها ان تغادر ذلك المكان ولكنها رحلت..
رغم ذلك لم ترحل من ناظري وخيالي.. جمالها لخبط كياني
طوال ذلك اليوم وأنا اتأملها
جميع جوارحي ساكنة.. كلها تتأمل ذلك الإبداع الرباني في خلقها.. لم أغادر غرفتي ذلك اليوم لم أكن بحاجة لا لطعام ولالشراب حتى أدويتي نسيت أخذها.. انطوى ذلك اليوم كلمح البصر.. وكان من أجمل الأيام التي مرت في حياتي
بدأ اليوم الثاني.. يوم مليء بالتأمل والخيال.. وأيضآ كنت في معزل عن الناس..جليس غرفتي..هاتفي في وضع صامت لم أرد على اي مكالمة تردني.. وكأني في فترة استجمام.. لم احس بمرور الوقت..
كنت اتأمل أطيافها التي تمر علي بين فينة وأخرى كنت أناجي ذلك الطيف قائلآ إشـتقـت...إليــك

لمخـاطبتـك ...لمنـاجـاتك ...

لـهمسـاتــك...لإبتـسامـاتك...

ولـم تكوني بالوجود...وليس بالوجود أفضـل من حب لك بداخلي موجود

كلما نظرت إلـى شيء أمامـي وجدتك أجمـل...وأجمـل

نظرت إلـى الماء...وجـدتك أصـفى...وأنـقـى

نظرت إلـى الورد...وجـدتك أحـلى...وأبـهى

تذكرت الوفاء...وجـدتك من الوفاء...أوفـى

وفـجـأة...نظرت للأعلى

رأيت القمر...يسير بكبرياء

أمـامـه نجوم...وخلفه...نجوم

أعـجبنـي جماله...فأهـديتـه سـلامي

أتبعـت سلامي...بابـتـســامه
وقلت لــه؟

كم أنـت مغرور أيها...القمــر

ألا تعلم أنـني أمـلك أجمـل منـك ؟؟

فلماذا تتكبر؟؟؟؟

ألم تنظر إلـى هذه الأرض؟؟؟؟

ألـم تعلم أن بالوجود...أفضـل منك ؟؟؟

لم تعجبه كلماتي...

وقف في كبد السماء!!

وقال لـي...من تكـون هــذه ؟؟؟؟

قلت إنـهــا اميرة...في أرضها

ملاك...في سمـائــها

وأنـا اميرٌ لهــا...

إذا ابتسمت...رأيت برقاً يتلألأ من فمها ..... لاتعرف الكبرياء

فقال أيـن هي؟؟؟

ففتحت له صدري...وقلت هنا مـسكنهــا

وعلى قلبي...نـقشـت إسمـهــا

وكلمة أحـبـك...دائما على فمها

فــجـــأة !!

تساقطت عـليّ أمـطــار...من السماء

بدون غيوم...

فوجدتها دموع من عيون القمر؟؟؟؟؟

رأى نورا يشع من قلبي

أحـمــله...وهو شرف لي

نعم...لقد أبـكيـت القمر

فقال لـي...فعلا أنـا شبيه لها

فقلت صدقت...فأنـت تشبهها

وضياءك...مستمد من نـورهــا

فلأجلك حبيبتي

سيبكي...القــمر

ويتفتح...الـزهـر

ويفنى...الـعــمر

فأنتـي نور...في كياني

وأنتـي زهرة...ببستاني

أنتـي أمنيتـي...واميرتي

التي لم تتحقق

وجنة...بقلبي زرعــت

جروحي بك قد شـفـيـت

وأحــزانـي بوجودك بـلا رحمة دفنت

فقليل بحقك أن يبـكي القــمـر

جلست اناجيه حتى منتصف الليل..
بدأت بعدها اشعر بضيق في تنفسي
وخفقان في قلبي!!
تعجبت ماذا حل بي..
تذكرت!! اني لم أخذ الدواء طيلة هذه الفترة..
قمت بأخذ جرعة المساء فقط
هدأت الحالة قليلآ.. خلدت إلى فراشي للنوم ..
وفي فجر اليوم الثالث..
أستيقظت على خفقان قلبي الشديد..
جسدي يتصبب عرقآ بغزارة..
ضيق في التنفس ..
لا أستطيع التقاط انفاسي..
أكاد لا أرى شيئ فكل شيء حولي مظلم..
لم أكن أستطع التحرك من مكاني كالمشلول..!!
كنت اتوقع انه يومي الأخير في هذه الحياة...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 11:03 pm

لولا ان اختي الصغيرة جائت لتوقضني للذهاب إلى الجامعة قبل ان تذهب إلى مدرستها.. صعقت لما رأتني على هذه الحال ذهبت مسرعة إلى أبي لتخبره جاء أبي فازعا لي وانا قد توصلت إلى مرحلة ما قبل الإغماء يحاول ابي التكلم معي ولكن دون جدوى.. قام أبي بالأتصال بالأسعاف فورآ.. تجمعوا أهلي وأخوتي حولي أسمع أصواتهم ولكن لا أشعر بهم..
لحظات... و دخلت في مرحلة الأغماء...
لم أعي إلا وأنا على ذلك السرير الأبيض في المستشفى.. مكبلآ بالأجهزة.. في كل انحاء جسمي..
ماذا حل بي!! لماذا انا هنا؟
كانت أمي مرافقة لي..
هدأت من روعي و قالت لي انه حصل لك كذا وكذا..
أخذت قرابة الأسبوعين وأنا في المستشفى..
كانت الأيام تمر ثقيلة علي..
كنت أقضي وقتي ما بين سماع للموسيقى كي تبعدني عن صوت الأجهزة..
و مطلقآ العنان بالتفكير في من كانت انسي فالمستشفى
أشعر بوجودها قريبة مني... رغم بعدها...
لطالما أشتقت لها.. أشتقت إلى صوتها.. أقضي جل وقتي بالتفكير فيها..لم تفارق خيالي للحظة.. أفكر فيها بكل حواسي..
كنت اسرح بفكري وقلمي وكراستي...
تارة اكتب وتارة ارسم.. فقد ازاحت الغبار عن مواهبي المدفونة لاكثر من ستة أعوام !!
كنت ارسم..ولا اعي ما الذي ارسم.. وبعد الأنتهاء اتسائل كيف رسمت هذا!!
كنت اثناء ذلك استمع للموسيقى ولكن استمع لها بطابع مختلف وكأني لأول مرة اسمعها.. كنت استمع لها بطابع حسي..
كنت أترجم معاني الموسيقي أحس انها تحمل رسائل ومعاني احاول ترجمتها..
وأن كانت أغنية احس أنه انا
المعني فيها بكل معانيها
وصلت إلى مرحلة أعجز عن وصفها وصلت إلى مرحلة الهيااااااام فيها..
كنت اعد الدقائق واللحظات للخروج من ذلك المستشفى كي أحظى بسماع صوتها..
من شدة شوقي لها كنت أحس ان دخولي و مكوثي فالمستشفى تضحية لها..
بعد انقضاء ثلاثة أيام
وفي صباح اليوم الرابع جائتني لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء..وكان أبي بجانبي
بدأوا يسألوني عن صحتي وعن حالي.. ثم أخذوا يتهامسون فيما بينهم لدقائق.. ثم التفتوا علي وقال أحدهم مناديا بأسمي نحن من متابعتنا لحالتك ووضعك الصحي وجدنا ان حالتك تستدعي لإجراء عملية...!!
وهي عبارة عن زراعة منظم للقلب.. وهي ليست إلزامية وإنما أفضل لحالتك..
ثم قاموا يشرحون لي طريقة زراعته داخل جسدي ويريني صورا للمنظم..
وأنه سيبقى بك مدى الحياة!!
ثم قام أحدهم يذكر لي فوائده ومهامه وأتبعها بذكر محاذيره فكل جهاز يصدر منه اشعاع فهو ممنوع مثل الهاتف الجوال وغيره..
ثم ذكروا لي تكلفة الجهاز وتكاليف العملية..
وبعد نهاية حديثه سلمني ورقة وقال لي بأن أفكر في الموضوع مدة يومين وأوقع على تلك الورقة بالقبول أو الرفض...
ثم انصرفوا جميعآ..
أمسكت بالورقة أخذت اتأمل برهة من الزمن.. اتأمل حال قلبي وأنظر إليه... كم هو منهك ومتعب.. كم هو حزين أخذت اتأمل في ما قال لي الأطباء وأتذكر ما قال لي من محاذير في حياتي!!
ثم أخذت انظر إلى الورقة وقد تمثلت صورتها عليها أخذت انظر واتأمل.. أتذكرها ذهب عني الخوف الذي اعتراني قبل لحظات بوجود الأطباء وكلامهم..
كأنها أتت إلي.. كي تطمأنني وتآنس وحشتي وخوفي..
لحظات وتلاشت صورتها من على الورقة... ثم عاودت التفكير في ما قالوا من محاذير أخذت أفكر فيها.. أنه سوف يحرمني وسيلة اتصالي
بها مدى الحياة... ثانيآ انه سوف يقيدني هذا الجهاز من أمور ارغب بممارستها... أخذت أفكر.. وأفكر
ثم التفت على أهلي ليشاركوني قراري.. فقالوا لي القرار بيدك فهذه حياتك وأنت أدرى منا بمصلحة نفسك
.... أخذت افكر طوال ذلك اليوم واتأمل حالي... و بين فينة و أخرى تمر علي في مخيلتي لتنير دروب تفكيري بشعاع طيفها الذي أسر عقلي... أخذت على هذه الحال حتى منتصف الليل!
وبينما الناس نيام من حولي
اخذت اسرح بفكري..فأغمضت عيني..ثم غرقت في حلم من احلام اليقظة...
وبينما انا غارق في حلمي اتتني..
ولكن اتتني بحلة جديدة..
اتتني وقد ارتدت برداء ملائكي
انظر اليها وهي قادمة من بعيد
والنور يشع منها .. ارى الأزهار من حولها تسجد لها!!
اخذت انظر إليها خلف موج من دموعي التي أبت ان تتساقط كي لا تحسسها بحزني وألمي....
ثم مسحت تلك الدموع
و أقدمت إليها.. توقفت امامها وهي تنظر الي بابتسامة خجولة.. قبلت يدها... ثم وضعت يدها الطاهرة على قلبي الدامي.. ثم اخذت تخاطبه.. فأمرته بأن تكون العصمة له في اتخاذ القرار..
وأمرت عقلي بالتوقف عن التفكير بالمنطق!!
ثم انصرفت وأتت رياح جرفت جميع ما خلفها...
لم تخلف تلك الرياح سوى وردة واحدة؟!
على بعد امتار مني.. تركتها لي كي أقطف اوراقها وأتخذ عليها قراري... امسكت بالوردة فاخذت اقتطف أوراقها واحدة تلو الأخرى حتى انهيتها وأتيت على آخر ورقة فيها...
على أثرها أفقت من ذلك الحلم...
ثم التفت على تلك الورقة وأخذتها دون تردد وامسكت بقلم من أقلامي الفحمية التي كنت ارسم بها فأمضيت على تلك الورقة بالرفض.. حيث انه كان حكم آخر ورقة أقطفها من تلك الوردة....
احسست بالأنتصار..
قلبي له الغلبة والموقف الأقوى
دوما...
ثم وضعت الورقة والقلم جانبآ...
فأغمضت عيني أملآ في أن تأتي ملاكي مرة أخرى.. وأخبرها بقراري الذي اتخذه قلبي....
مرت الأيام تلو الأيام..
في كل يوم يزداد شوقي وتزداد لهفتي لسماع ذلك الصوت.. فسماع صوتها يجلو همومي.. وضحكتها المحببة بلسم لدائي.. ودفء لروحي.!؟
كنت أعد الدقائق واللحظات لخروجي من ذلك المستشفى
كنت في كل يوم أسألهم عن موعد خروجي.. أود فعل المستحيل لخروجي من ذلك السجن كنت اتظاهر أمامهم في كل يوم بأن حالتي الصحية جيدة كي يعجلوا في خروجي..
ذاب قلبي شوقآ ولهفة عليها
من شدة شوقي كنت آخذ الورود التي أحظرها لي بعض رفقائي وأقربائي وأستنشق عبق عبيرها وأنسبها في مخيلتي لملاكي وحبيبتي.. فكانت هنالك باقة جميلة أذكرها.. بها ورود صفراء وبيضاء لا تحمل بطاقة فكنت أقنع نفسي بأنها قد أحظرتها لي ملاكي حتى صدق قلبي هذا الشيء فكنت اولي تلك الباقة اهتماما بالغآ وافضل دوما ان تكون بجانبي..
حتى قرب موعد خروجي من المستشفى.. كانت السعادة والسرور تغمران قلبي وروحي..
كنت أقضي آخر لحظاتي في المستشفى... محتضنآ تلك الورود.... شاخصآ ببصري للأعلى.. لحظات التأمل الأخيرة... أستمع لنوع من الموسيقى التي تبعث روح الأمل في ذاتي..
اتذكر اطيافها.. وأعد نفسي للقائها...
حتى دخل علي ذلك الطبيب ومعه ثلاث ممرضات..
قاموا بعمل الفحوصات الأخيرة وأعطوني بعضآ من الأدوية...
ثم قاموا ينتزعون تلك الأجهزة التي كنت مقيد بها من على جسدي..
ثم لملمت أغراضي و حزمت امتعتي..
كنت احس بنشوة الفرح و السرور وكأني موعود بلقائها بعد لحظات..
ثم ذهبنا كي نكمل اجراءات الخروج..
في ذهابي لم أكن أحمل بيدي سوى تلك الورود..
أكملنا إجراءات الخروج ثم خرجنا..
لا استطيع وصف حالي اثناء الخروج... وكأني شخص خارج من سجن وموعود بلقاء أعز و أغلى مايملك من اهله واقرباءه بعد انقضاء سنوات طوال.. شعور لا يوصف..
ودعت ذلك المستشفى الذي شهد أجمل لحظات حب وهيام نما وترعرع بين أسواره..
أجمل لحظات عرفها في حياته
وعرفتها في حياتي..
ذهبنا إلى المنزل.. و في طريقي كنت أناجي نفسي وأصبرها على ذلك الإنقطاع الذي أحدثه القدر بيننا....
كم هو متشوق قلبي لسماع ذلك الصوت...
وصلنا إلى المنزل وإذ به مكتظ بأقربائي من أخوال وأعمام وخالات وعمات...
أتو كي يهنوني على سلامتي
ويهنوني بالعيد في إحتفال مصغر...
حتى حل الظلام و انصرف الجميع...
اخذت الملم أشواقي ولوعة هيامي..
وأستجدي أشجاني وأثير لهفتي..
وأستشحذ أفكاري وما هو مكنون في سويداء قلبي..
كل هذا من اجل ان أنظم عباراتي التي أحاول جاهدآ أن تنال مقام اعجاب حبيبتي..
والذي أعلم آنفا ومتيقنا بأنه سوف يغدو وينجلي جميع ما حاولت نظمه بمجرد سماع ذلك الصوت الملائكي..
أستجمعت أنفاسي.. عدلت من جلستي.. أخذت هاتفي..
وقمت بالأتصال عليها...
المكالمة الأولى لم ترد على هاتفها...
جلست قرابة الساعة ثم عاودت الأتصال مرة أخرى ولكن دون جدوى .. هممت بالمحاولة للمرة الثالثة ولكن خشيت أن أزعجها.. فقد تكون مشغولة بشيئ ما..
قمت بأرسال رسالة.. أعتذر فيها عن إزعاجي لها.. وأبين لها عن سبب غيابي هذه المدة.. ثم وضعت الهاتف جانبآ.. وخلدت إلى النوم بعد عناء يوم شاق.. نمت تلك اليلة نومآ هادىء بعيدا عن أصوات تلك الأجهزة التي سئمت منها..
في اليوم التالي و في وقت ماقبل الغروب عاودت الإتصال عليها ولكن...
دون جدوى.. لم تقم بالرد على هاتفها.. كررت المحاولة في المساء..
أيضآ لا ترد.. بدأت أقلق لشأنها أرسلت لها رسالة اسألها عن سبب عدم ردها على هاتفها..
طلبت منها أن ترد علي ولو برسالة كي تطمأنني على حالها...
وفي اليوم الثالث كذلك الوضع يتكرر بدأت أرتاب لشأنها.. فهي لا ترد على مكالماتي ولا رسائلي.. بدأ القلق يسري بعروقي.. كنت أهديء من روعي بأختلاق الأعذار لها...
اليوم الرابع كذلك.. بدأت تسوء حالتي النفسية..
وقلت رغبتي في الطعام..
أنتقلت من مرحلة القلق و بدأت أشعر بالخوف عليها.. تراودني أفكار واحتمالات تزيد من قلقي وخوفي عليها..
اريدها أن ترد علي ولو برسالة تطمئنني عليها..
اليوم الخامس!!.. على نفس الحال أيقنت ان مكروها حصل لها.. وصلت إلى مرحلة من الخوف والقلق جعلني ابكي وأحترق من داخلي لعجزي عن الوصول إليها فليس هنالك سوى هذه الوسيلة للوصول إليها أزدادت حالتي النفسية سوءا.. تغيرت معاملتي مع من حولي..
جميع من يراني يسألني ما بك.. أختلق لهم أعذار واهيه لكي انجو من أسئلتهم..
أمي كذلك سأمت هذه الأعذار..ففي كل يوم اختلق لها عذرآ يختلف عن العذر السابق..
لم أعد أخرج من المنزل..
فلا أستطيع السيطرة على نفسيتي..
اليوم السادس والسابع.. على هذه الحال!! كنت ابكي بحرقة في كل ليلة.. فلا أدري ماذا حل بها.. كدت أجن .. لا أريد سوى الإطمئنان عليها...
بدأت أحس بالتعب لسوء تغذيتي وسوء حالتي النفسية.
في ليلة اليوم السابع دخلت علي أمي في غرفتي وأنا غارق في دموعي.. جلست بجانبي.. حاولت أن أخفي وجهي عنها.. ولكن فضحتني دموعي أمامها.. أخذت أمي تسألني بإلحاح مابك أرجوك أخبرني مابك فحالك لا تسرني هذه الأيام .. لحظات..و أخذت أمي تبكي لبكائي.. لم أستطع ان أحتمل الموقف أحسست عندها بالأنهيار.. فأنا لا أستطيع أن أفصح عما بداخلي.. حاولت أن أستجمع قواي لأتمالك نفسي وأهدىء من روعها.. لم أستطع ان افصح.. فأخبرتها بأن أحد زملائي قد وافته منيته....
كي أخرج نفسي من هذا الموقف.. عدت تلك الليلة بغثائها ومرها...
وفي اليوم الثامن أرسلت لها رسالة افصحت بها عن وضعي الصحي الذي لم أكن أرغب أن أفصح عنه.. أخبرتها بأني مريض قلب وأن حالتي الصحية لا تحتمل.. وفي نهاية الرسالة طلبت من اي شخص يرى هذه الرسالة ان يطمأنني عليها ولو برسالة..
وضعت الهاتف جانبآ وخلدت إلى النوم من الإرهاق بسبب عدم نومي في الليلة السابقة..
أستيقضت بعد الغروب بقليل..
ذهبت وأخذت علاجي الذي نسيت أن آخذه.. ثم ذهبت إلى هاتفي وحملته فرأيت به مكالمات لم يرد عليها.. لم يأتي في بالي إلا أنه أحد الزملاء قد اتصل بي.. فتحت عليها..لم أصدق عيناي.. إنها من أميرتي توقف قلبي عن النبض للحظات فرحت في بادئ الأمر ولكن اعتراني خوف شديد وتردد.. لأن الأتصال لم يأتي إلا من بعد تلك الرسالة التي طلبت في نهايتها.. من أي شخص يرى تلك الرسالة أن يرد علي كي يطمئنني..
قمت بالاتصال فورا ولم أكن أتوقع أني سأسمع صوتها في هذه المكالمة...
ولكن قامت هي بالرد علي.!!
لم أصدق ..
أميرة..
أميرة.. هل أنتي بخير!!..
أميرة أخبريني ماذا حصل لك..
ماذا حل بك..
ردت علي بأستغراب!! بخير..
....
بخير!!..
اطمأن قلبي لسماع صوتها وأنها بخير.. أنتظمت دقات قلبي.. و سكنت جوارحي...
ولكن لماذا لم تردي على هاتفي..؟؟ طوال تلك الفترة..
قالت لي بتردد...لم يكن الهاتف معي أثناء اتصالاتك!!!
قلت الم تري رسائلي طوال تلك الفترة؟؟
قالت بلى!!
قلت ولم لم تردي علي ولو برسالة تطمئنني عليك..
قالت...لم أكن أعلم ماذا أرد عليك؟!!!!
.......!!
أستغربت من هذه الردود و هذا البرود الذي لم أعهده عليها..
لم أستطرد في استشحاذ الأعذار منها..
أخذت أخبرها بقلقي وخوفي عليها طوال هذه الفترة..
ولكن.. أستغرب من ردودها التي استشف من ورائها عدم المبالاة..
أعترفت لها وقلت لها.. أميرة.. أني أحبك.. تفوهت بها بطريقة الأعتراف لا بطريقة
انها تأتي في سليقة الكلام..
ولكن صدمت من الرد...
قالت لي بأني لا أحب سماع مثل هذه العبارات..؟
كيف وصلت قساوة الحياة إلى هذا الحد..؟؟
هل اصبح الحب والوفاء خطيئة..!؟
لا أعتقد فالحب من اطهر المشاعر على وجه الأرض...
لم اابه لجميع ما قالت..
كان همي الوحيد هو الأطمئنان
عليها..
لم تكن تهمني الأعذار وغيرها
فقد كنت أختلق لها الأعذار"
لعل اتصالي كان في وقت غير مناسب..
فأنا متفهم ومقدر لما تمر به
الفتاة من ظروف تؤثر على نفسيتها..
أنهت المكالمة.. وعادت المياه لمجاريها..
وأخذت الأيام تطوي بعضها.. ولكن مع تقدم المكالمات الاحظ بأن البرود يزداد يومآ بعد يوم.. بدأت الأيام تظهر لي ما كان خافيا من قساوة قلبها.. لم أكن أعلم أنها تمتلك هذا القلب..
كانت تبتعد أياما ثم تعود حاولت جاهدا معرفة السبب..
غيرت من أسلوبي طريقتي في الكلام احاول إظهار روح الفكاهة في المكالمة..حاولت بشتى السبل ولكن دون جدوى...
اخذت اتسائل لماذا تفعل كل هذا بي ..
هل بدر مني أي خطأ ..
جلست مع نفسي وأخذت اتذكر تحذير رفقائي منها .. منذ معرفتي بها ..وكيف كنت اضرب بكلامهم عرض الحائط ..
ثم أخذت أقلب في سجلات هاتفي.. باحثا عن أي شيء منها.. لم أجد شيء.. لم تردني رسالة واحدة منها منذ معرفتي بها!!
كانت تستخسر فيني حتى الرسالة..!!
بعدها ..
كانت تأخذ أياما لاتقوم بالرد فيها على هاتفها.. وأذا عادت تعود بمبررات واهية.. أحسست
أنها تقوم بالرد علي من باب الشفقة.. عندها احسست بالإذلال...
فقررت الأبتعاد قليلا فإن عادت عدت... وإن لم تعد .....
مرت الأيام تلو الأيام ولم يردني منها اي اتصال أو رسالة..
عندها شرعت في كتابة هذه الرسالة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2008 11:04 pm

أميرة"
لم أكن أتصور يوم مثل هذا سيقع على طول ما عرفتك به من زمن ، لكنه وقع..
أرى الدموع تنهمر من الأحداق غزيرة ووحدي كنت أبكي بلا دموع لكن القلب كان يبكيك دما قانيا ، ويتخبط ألما مثل طير ذبيح ..
أين كانت الأيام تخفي لي كل هذا..؟ أبعد هذا أأتمن الزمن..؟؟
ليس لي بعدك إلا أن اراقب انسحاق روحي ، وأبكي على وجع لج بجسدي المعنى..
أناديكي أميرة ، أناديكي وقد براني الأسى و مزقني الهم ، ودوت حشرجة ضلوعي لتهز اوتار وجداني وتزلزل كياني أناديكي لتنفضي غبار الحزن عني ، وتروي ذلك الفؤاد الصادي إلى رؤياك ، أناديكي لتنزعي ألما مغروسا في قلبي ، وتستلي حسرة تسري في أوصالي وتجري مجرى الدم في عروقي ولكن ، أتراكي أحببتيني كما أحببتك؟
أتراكي تسمعي عويل روحي
العاشقة ، المسربلة بالجراح أتراكي تدركي معنى أن أذوب شوقا إليك؟
...
لم يعد في قلبي المثقل بالطعنات مكان للحب ولا للكره ، لم تعد ثمة امرأة تغريني او تستحق حبي ، كل امرأة ذميمة كانت أو جميلة تحب من يكذب عليها بمشاعره حتى تحبه ، والصادقون في مشاعرهم عليهم أن يتحملوا طعنة غدر...

لن أسامح نفسي على خذلانها إياي ...

لم أعد أجرؤ على النظر إلى عيني المثقلتان بالدموع لحد الغرق ...

وقلبي المنهك من عناء الوصول لشرف حبك..

سئمت الجلوس مع نفسي على استحياء..

استرق النظر إليها لألمح ملامحها المبتورة..

صورة لم أرها سوى في الأفلام المرعبة ..فقط

كل شيء حولي يتحول للاشيء ..

كل مشاعري وأحاسيسي ...اتفقت أن لا تكون عرضة لرياح اللامبالاة والإهمال المدمرة..

اليوم فقط....أحسست أني أخطأت كثيراً في حق نفسي...

وفي حقك أيضاً..

أخطأت في حق نفسي حين أهديتك قلبا لا يعرف سوى أن يحب ويموت حباً ..

يستميت من أجل أي شخص قابله بابتسامة ..أو أسدى إليه معروفاً..أو أو..

فكيف بشخص أحبَه لدرجة نكران الذات ...

إليكي أيتها البعيدة القريبة ..

سأكتب سطوري القادمة لتبقى منقوشة على صخر قلبك الجلمود...

صادفتك على حين غفلة من الزمن ..أحببتك ..همت بك..

أحببت تفاصيل حياتك..تقاسيم وجهك..عقلك ..وقلبك..وحتى برود مشاعرك الذي لم أكن أعلم أنه السم الذي كنت تنفثيه تدريجيا في جسد علاقتنا ..

بات مفعول سمك يسري في دمي المتلون بحبك ..يمر تارة على قلبي ويمر أخرى على عقلي ..يدمر خلايا حبي لك التي صارت تنمو يوما بعد يوم منذ بداية معرفتي فيك ...

أنت تنفثي سمك وأنا أقاوم وأقاوم ..وما بداخلي يذبل ويتضاءل ومع كل هذا يقاوم الموت...لأنه أقوى من سموم اللامبالاة والإهمال والبرود والتغيير.

اعتدت..فمللت..فسأمت ..وقررت الرحيل ..دون أن تدري وتعلمي أنك تريدي ذلك ...

أردتي قتلي ببطء ..إعدامي على مرأى ومسمع من ذكرياتنا الجميلة وحتى المرة ..

جذبتني إليك تارة ..ونفرتني منك تارة أخرى..

منعتيني قطرة من بحر حبك أياماً وأغرقتيني في بحرك يوماً...

بنيتيني ..هدمتيني..دمرتيني ..وفي ذات الوقت عمرتيني ..

خذلتيني ..نعم خذلتيني ..خذلتي حبي الصادق الذي لا يعرف سوى الصدق..

خذلتي أشواقي المجنونة ..المنهمرة عليك كمطر شتاء من غيمة كالحة السواد ..

خذلت حتى شعوري برجولتي ..

آلمني أن يكون من خذلني هو أنتي ..

أضناني أن يكون من دمرني هو أنتي ..

مزقني أن يكون من حرمني هو أنتي ..

قتلني أن يكون من أهملني هو أنتي ..

خذلانك لحبي وشوقي وصدق مشاعري جعل أصدق الأشياء في حياتي تبدو لي وكأنها كذبة من نسج الخيال ..

ما أتعس الحياة بك وما أشقاها بدونك ...مترادفات لمعنى واحد ...هو الموت بك أو بدونك..

سيدتي وحبيبتي وقرة عيني ...

أزف إليكي اليوم خبر رحيلي عن عالمك ...فلا أحتمل المزيد من الخذلان ...

لن تفهمي معنى أن تقاومي من أجل اعتلاء عرش من تحبين...لأنك دخلت قلبي دون استئذان..

لن تعي الإحساس بالخوف من القادم ..لأن لم تجربي أن تتقلب على جمر انتظار المجهول...

لن تستوعبي الشعور بالمعاناة من أجل من تحب..لأن من أحبك ومن هُيئ لك أنك تحبيه لا يحتمل معاناتك..

تعاتبني على خوفي ومعاناتي من مشهد يمر في مخيلتي ويدمع قلبي ويدمي الدمع في مقلتي ..

تخيلي!!!!

تري من تحبين في أحضان آخرى...يحبها... يدللها .. ويمر على كل تفاصيلها بشغف...

تخيلي اميرتي !!!

يضعك من تحبين جانباً لحين يحدد شعوره تجاهك بعد دخول شخص آخر في حياته...لتنتظري أنت المسكينه الحكم الذي سيصدر عليك بعد شهر , شهرين أو ربما سنة من الانتظار المر..

تخيلي!!!

تنتظري وتنتظري ...ويصدر الحكم بأنه أحب ...وهام حباً ...وعليك الرحيل ..يطلب منك ذلك بعين صاحب الحق ..

تخيلي !!!

موقفك أمام نفسك بعد صدور الحكم ..

الأكيد أنك سترمي بنفسك في أحضان الماضي لتُدفني في أعماق النسيان ...

ستموتي ألما..

ستحترقي ندماً..

وستشتعلي هماً..

ستلقي بنفسك في غياهب المجهول ...ستصرخي بصوت غير مسموع يخترق جدار قلبك الدامي ..ويعود صداه يدمر ما تبقى من مشاعرك النازفة ألماً وندماً..

ستحفري قبر مشاعرك بيديك المثقلتين بدماء جريمة الحب التي أقدمت عليها..

ستمضي في طريق الموت البطيء ..وما أصعب أن تموت الروح ويبقى الجسد بين الأحياء...

والأكيد أنك في آخر رمق لك وفي آخر ذرة من مشاعرك الموؤدة ستبكي بحرقة كبكاء أم على فقد ابنها البكر...ستبكي نفسك المخذولة.. مشاعرك الموؤدة... وذكرياتك المتهالكة من كثرة المرور عليها ..لاستنشاق أكسجين حبك..

سيدتي وحبيبتي وملهمتي أميرة..

سيظل صدى حبي لك يردد بين جنبات قبري ..أحبك ...أحبك ...أحبك..

ولكني سأظل أذكر أنك خذلتيني ..خذلتيني...خذلتيني........ .........................


والآن ..!!!!!



ماحياتي برحيـل حياتـي .؟.



ماعيشي برحيـل من بهــا طاب عيشي .؟.



للّـه درهــا من أيــام لن تعووووووود ..!!




ومن تراه يتربع على عرش قلبي بهيمنةٍ وسلطان كما فعلت أنتِ ..؟؟!!



فرحماكـ ياربي رحمــــاكـ ..!!



لاتـَقــتُـلٍـيـنـي بـِالـَــودَاعِ فإنَـنـي

............................... ودّعتُ روحي قبل توديعي لكِ

وخُذي الفؤادَ من الضلـــوع فإنـــه

.............................. لاشـيء يـعــدِلُــه فـأُهْـدِيـه لكِ

ودَعِي لي الماضي الجميلَ يُعيدُنِي

............................. لــروائــعِ أيـــامٍ كــانتْ قـُـربَـكِ

أنا لن أقولَ عن الفــراقِ قصائــــداً

............................ تـجـتـاحُنـي ألـمـاً وتـُدمي قلبـَكِ

فلمن أُردِّدُ أحْرُفَـاً فـــي خَافِقِـــي

............................ ولمن أُغـنّـي بالقَوَافـــِي بـَعْـدَكِ

إِنْ ترحَلـِـــي عنّي بَعيـِداً فاذكُري

............................ قلبـــاً يعيشُ علـى تَذَكُّر أَمـْســِك



شئتُ أن أكتب أكثر .. شئتُ لكن ..!!! سلوتي في فجـرِ غـدي ..





أميرة كمْ أخطأتُ في حقكـِ .. وأساتُ لكـِ ..!!



فتقبلين بإبتسامةٍ أُحِبــُهـــَـا ..



فسامحيني .. واغفري هفوَاتِي وزلاتِي الكثيـرة ..!!



بسمة أيامي ..


القصيدة الأخيــرة التي تتكلم عنكِ .,.



قَدْ غَادَرَتْ فوددتُ أَنْ لَو غـَـادرُوا

.................................... كُلُّ الأنَـامـِ .. وَ أنَّـهــا مَـــاغَـادرتْ

قَدْ فَارقَتْ قلبي الحزينُ ودمعتي

.................................... من مُوقِ عَيني سُكْبَها مافـَارقــتْ

قَدْ هاجـَرتْ دربٌ بعيـــدٌ دربَهـــَـا

................................... والكُلُّ يسألُ هَلْ تُراهَـا هَــاجـــَرتْ

الكُــلُّ يـسـألُ مافعلتِ بَبعْدهَـــــا

.................................. قلتُ المآسي في الفـــؤادِ تعَانَقَـتْ

قَدْ عـَاودتْنِي كـُــلُّ أَحْزَانٍ مَضَتْ

................................. لــَـنْ تَنْجلَي إِلاَّ إِذَا هِـــيَ عــَـاودتْ

كَانَتْ لرُوحِي توأمـاً ياحُرقَتـِـي

ِ.................................. مِنْ بَعْدِ مَا اْبتَسَمَتْ حَيَاتِي سَــافرتْ

كيفَ الحياةُ حبيبتي لو تُفْصِحِي

................................ كيفَ الحيـاةُ فغصَّتِي قـد جــــاورتْ

صارتْ رفيقةُ قلبي المحزونِ في

................................ حَلَكـِ الدُجـَى ياتوأمِـي بـَلْ خَـالَطـتْ

وتسابقتْ أصـداءُ ذكــراكِ التـي

................................ مـكُـثَتْ بقلبـي بـَلْ لـهُ قَـدْ مـَازَجــَـتْ

ستظلُّ ذِكـراكِ هُنَا لـو غـَــادرَتْ

............................... كـُـلُّ الدُّنــَا ... لكنَّهــا مـــا غــَـادرَتْ
.......................................

في آخر رسالتي:
لا أملك إلا ان اشكرك من أعماقي وأهديك آخر بوح أحزاني ..
صممتها لأجلك وهي آخر ما يسطره قلمي فيك ..

في آخر رسالتي:
اود ان أخبرك بأني على علم بأنك تركني لآخر .. امنيتي لك وله السعادة ...

في آخر رسالتي:
يبقى ما فعلته بي حسرة بقلبي لن أغفرها ..

في آخر رسالتي:
أمنيتي لك ولحبيبك حياة سعيدة ليس لأجلك بل من أجله فلا ذنب له ............

اميرتي ... تذكري ..

ارجوك تذكري شخصا ذاب قلبه في نار حبك ..

شخصا اخلص لك ودفع بكل ما يملكه من حب وحنان وبكامل

طاقته لأجل رضاك ولأجل أن يحسسك بالأمان و اكتساب ثقة انوثتك ونعومتك ..

تذكري .. عندما تسقط دمعة من عينيك لأي سبب من الأسباب ..
ان هنالك شخصآ قد فاضت عيناه لأيام بل لشهور على ألم فراقك وما ينتزع في قلبه من هموم وغموم لم يستطع على حملها وحيدآ

وأخيرا‎ ‎..
هذا هو هاتفي مادمت حيآ
متى ماضاقت بك هموم من ضغط الحياة وكبتها على مر الزمن و اردتي من تفرغي له عن هذه الهموم ولم تجدي .. فتذكري ان هنالك أخآ أو....
فلا تترددي ....

في آخر رسالتي والتي لا أنتظر منها جوابآ انا فقط اودعك وانا قلب ينزف من ألمه ..

آخرا ...
تحياتي اسطرها بدموعي ..

(( استودعك الله الذي لاتضيع ودائــعه ))

‏ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
>=<>=<{{{{ بقايا انسان }}}}>=<>=<
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
2mr-elzaman
Admin
Admin
2mr-elzaman


انثى
عدد الرسائل : 1726
العمر : 38
االبلد : مصر
رقم العضويه : 1
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2008 7:26 pm

ايه ياحنين ده كله بجد روعه
وبعدين البنت الى بيحبها دى متستهلش اصلا وبعدين فى لسه حد بيحب بالشكل ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2mr-elzaman.ahlamontada.com
MR.ahmo0oda
عضو شغال تمام
MR.ahmo0oda


ذكر
عدد الرسائل : 429
العمر : 30
االبلد : عاصمة جهنم
رقم العضويه : 14
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 5:43 pm

ثانكس يا حنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7kaya-net.yoo7.com
حنين
Moderator
Moderator
حنين


انثى
عدد الرسائل : 42
رقم العضويه : 3
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)   رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة) I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2008 8:44 pm

مرسى لمرورك
يا بج بوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة جوال الى صعبة المنال (اميرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل جوال منوعة اكثر من 1000 رسالة
» رسالة زوج بخيل لزوجتة
» كون من حروف اسمك رسالة حــــــــــب
» رسالة بالخطآ.......تصوري نفسك لو كنت مكانها هتعملى ايه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2mr-elzaman :: Stories Forum :: عالم القصص الطويله والروايات-
انتقل الى: